الخميس، 10 نوفمبر 2011

قضية احتلال إيران للجزر الثلاث الإماراتية (طنب الكبرى-طنب الصغرى-أبو موسى)

قضية احتلال إيران للجزر الثلاث الإماراتية (طنب الكبرى-طنب الصغرى-أبو موسى)


إن الجزر الثلاث هي جزر عربية و هي جزء لا يتجزأ من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك بما فيها الوثائق البريطانية التي تحدثت عن هذه الجزر و تبعيتها للسيادة العربية بوضوح، فقد ورد في الوثيقة البريطانية الصادرة عن الوزراء و المسؤولة عن إدارة شؤون الخليج العربي بتاريخ (24 أغسطس 1928م):
(تعود ملكية الجزيرتين طنب الكبرى و طنب الصغرى لرأس الخيمة منذ انفصالها كإمارة مستقلة عن الشارقة في عام 1921م).
و في فقرة أخرى: (بعد خضوع لجنة للحكومة الفارسية انتقلت ملكية جزيرة أبو موسى إلى حاكم الشارقة و إدارة ملكية جزيرتي الطنب إلى حاكم رأس الخيمة اللتين انفصلتا إلى إمارتين مستقلتين آنذاك . . )


موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من هذه القضية:




ردود الفعل العربية على احتلال إيران للجزر الثلاث:


عبر مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر عام 1971م عن المواقف العربية تجاه احتلال إيران للجزر الثلاث في البيان التالي:

( تدارس المجلس ببالغ القلق الوضع الخطير الناجم عن الاحتلال الإيراني للجزر العربية بالخليج . . و قرر ما يأتي:

أولاً: التأكيد على عروبة الجزر الثلاث : أبوموسى، و طنب الكبرى،طنب الصغرى ، و أنها جزءٌ من الوطن العربي بحكم الواقع و التاريخ و القانون والشرعية الدولية ، و أن السيادة عليها لأصحابها العرب.

ثانيا:  إدانة هذا الاحتلال لجزء من الأرض العربية بالقوة بما يهدد الأمن و الإستقرار في المنطقة و يجافي ميثاق الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية والمعاهدات الدولية.

ثالثاُ: تحميل بريطانيا المسؤولية لتخليها عن التزاماتها الدولية و إدانتها لتنكرها لارتباطاتها.

و لقد حدد الشيخ زايد - رحمه الله - موقف دولة المارات العربية المتحدة من قضي الجزر على الحو التالي:

(فإننا سنواصل العمل لاسترجاع جزرنا الثلاث :طنب الكبرى،طنب الصغرى،أبوموسى التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن و حقاً من حقوقنا الوطنية الراسخة و إننا في هذا السياق نجدد دعوتنا للجمهورية الإسلامية الإيرانية لللإستجابة لما تقدمنا به من مبادرات و نداءاتٍ في هذا الصدد من أجل تحقيق حل سلمي للنزاع على الجزر الثلاث عن طريق مفوضات ثنائية جادة أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. لقد أبدينا من جهتنا حسن نياتنا تجاه إيران على أكثر من صعيد و بما يكفي لكي يحددوا خياراتهم انطلاقا من الروابط التاريخية و علاقة الصداقة وحسن الجوار و المصالح المشتركة القائمة بيننا، و يؤازرنا في موقفنا هذا أشقاؤنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية و في جامعة الدول العربية و الدول الصديقة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق