قيام دولة الإمارات العربية المتحدة و علاقاتها الخارجية

قيام دولة الإمارات العربية المتحدة و علاقاتها الخارجية

أتيحت الفرصة أمام الإمارات لقيام اتحاد فيما بينها حين أعلنت بريطانيا عام 1968 عن عزمها بالإنسجاب من منطقة الخليج العربي في موعد أقصاه نهاية عام 1971م، فقد أكد حكام الإمارات على دعوتهم لقيام اتحاد بين إمارات الخلي العربي بإعتباره ضماناً لمستقبل المنطقة و استقرارها السياسي ، و بناء غدٍ أفضل لشعوبها الذين تتوافر فيهم مقومات الوحدة المتكاملة.

و بفضل هذا الإيمان الراسخ بحدة الإمارات ، ظهرت دولة المارات العربية المتحدة إلي حيز الموجود في 2 ديسمبر 1971م، فكان ميلادها تصحيحاً أوضاع التجزئة و التفكك التي حرص الإستعمار على تعميقها.

و هكذا بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرة التنمية و البناء التي تمكنتها خلال فترة قصيرة من مر الشعوب أن تبوأ المكانة التي تستحقها بجدارة بين دول العالم، فحظيت باحترام الجميع بسبب الجهود التي يذلها الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان - رحمه الله - و إخواه أصحاب السمو أعضاء الجلس الأعلى للإتحاد، و كل أبناء الوطن.

السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة:

1. على الصعيد الخليجي:

• الإسهام في قيام مجلس التعاون الخليج العربية و تدعيم مسيرته.
• احترام سيادة دول مجلس التعاون، و عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
• المشاركة في حرب تحرير الكويت من الإحتلال العراقي.

2. على الصعيد العربي:

• العمل على تحقيق التضامن العربي. حيث قال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - "إن الأمة العربية ليس أمامها بديل عن التآزر و التضامن و التكاتف، و أن تكون على موقف واحد".
• مساندة مصر و سوريا في أثناء حرب أكتوبر عام 1973م، باستخدام النفط كسلاح فعال. حيث قال الشيخ زايد - رحمه الله - "إن البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي".

  3. على الصعيد الإسلامي:

• تبنى قضايا العالم الإسلامي العادلة في المحافل الدولية.
• تقديم مواد إغاثة للبلدان التي تعرضت لنكبات مفاجئة مثل: الزلازل و الحروب الأهلية و الجفاف.

4. على الصعيد الدولي:

• مساندة جهود الأمم المتحدة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
• دعم جهود الأمم المتحدة لتثبيت دعائم الأمن و السلام الدوليين.

و الآن مع النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة:-